الخلاصات الاخبارية Rich Site Summary



 تعتبر من خدمات الجيل الثاني للانترنت، وتسمى خدمة التلخيص المركز للموقع أو البث الملخص لمحتوى الموقع، والتي أشار (عارف والسريحي) في كتابهما (الإنترنت والبحث العلمي) بأنها الخدمة التي تقوم بإخطار طاليها بما يستجد من أخبار ومواضيع وأنشطة على تلك المواقع فور نشرها؛ وبذلك يكون المستفيد في حالة متابعة دائماً للجديد.

ولهذا وجهت المحطات و القنوات الاخبارية  والإعلامية عموماً ومؤسسات المال والأعمال ومن بعد مؤسسات التعليم والثقافة وكافة الجهات بتطويع هذه الخدمة لتحقيق أهدافها بإيصال رسائلها للجمهور.

ومعظم هذه الرسائل هي عبارة عن ملخص لأهم وآخر الأخبار أو أحدث الأنشطة والبرامج أو أحدث الإصدارات أو آخر العروض والإعلانات وكلها على شاكلة تغذية وتزويد المشتركين في هذه الخدمة بآخر المستجدات .

ولهذا تبقى هذه الخدمة شكلا من أشكال خدمات الإحاطة الجارية بشكلها العام والبث الانتقائي للمعلومات في شكلها الخاص حينما يتم تزويد أشخاص بعينهم بنوع أو أنواع محددة من الأخبار مثل آخر الأخبار السياسية أو الرياضية ، أو أحدث الإصدارات كما يفعل موقع أمازون الشهير ، أو آخر ما وصل للمكتبة .. وكل ما يحتاج إليه المستفيد هو التسجيل لتلقى الخدمة.

ومع سهولة هذه التقنية وتوفر برمجياتها بيسر وخاصة برامج القراءة والمتابعة، فإنها تصبح أداة مهمة لدى المتخصصين والمتخصصات للوصول لجمهور المستفيدين بفئاتهم المتنوعة والإبداع في تحقيق آمال ورغبات فئات المستفيدين مثل الأطفال أو الأمهات أو أعضاء هيئة التدريس و بحسب التخصصات و إيصال آخر الأخبار والأنشطة المهمة لهم عبر هذه التقنية ويصبح للإحاطة الجارية والبث الانتقائي للمعلومات سحر السرعة أو التواصل شبه الحي.

فهذه التقنية تتميز بميزات كثيرة أهمها الخصوصية أولاً والحماية ثانياً بحيث يمكن إلغاء الخدمة في أي وقت وعبر خطوات بسيطة وسهلة فيتوقف مشوار التغذية. أما ثالث المميزات لهذه التقنية هي سهولة إلغاء الخدمة وإيقافها حيث يكون ذلك بخطوة واحدة تقوم بإيقاف أو مسح أو إلغاء التغذية وهذا أسهل من الخطوات المتبعة عند إيقاف الاشتراك في أي مجموعة نقش أو اهتمام من المجاميع حيث يتم إرسال رسالة وطلب إيقاف الاشتراك ومن ثم إعادة تأكيد الطلب وأخيراً قبوله. وآخر ميزات هذه الخدمة هي إدارة المحتوى الحي حيث يمكن تحديد التحديث والإضافات الجديدة، ويمكن للمستفيد ترتيب وتنظيم قارئ التغذية ليعطي تنبيه بالجديد وهذه هي الإحاطة الجارية كما نعرفها في أسرع أشكالها.

أحدث أقدم